الشهيد القائد /أبو مرشد

قائد جديد يترجل ** ومسيرة الجهاد

والاستشهاد لن تتوقف



الشهيد القائد / محمد مرشد خليل أبو عبد الله أبو مرشد

قائد سرايا القدس في المنطقة الوسطى





منا الجند ومنا القادة ومنا عشاق الشهادة هدا معودتنا إياه سرايا القدس ، تقدم الشهيد تلو الشهيد والقائد تلو القائد . فهي تزف إلى الحور العين عريسا من أعراس الشهادة الشهيد القائد محمد مرشد خليل أبو عبد الله أبا مرشد ذلك الشهيد الدى كان مقبلا على الله ساجدا صائما مقبل على الثغور حيث انه لم يتوان لحضه واحدة عن طريق الجهاد والمقاومة مدافعا عن ترى الوطن المبارك حتى اصطفاه الله شهيدا مقبلا غير مدبر



الميلاد والنشأة

ولد قائدنا أبا محمد عبد الله في مخيم الصمود والثور ة مخيم البريج ا حدى مخيمات المحافظة الوسطى عام 1964م تربى أبا مرشد في أسرة طيبة كريمة اللتى هاجرت من بلدتها يبنا عام 1948م إلى قطاع غزة وتتكون أسرته من والدته وأربعة أخوة وتسع أخوات وكان ترتيبه الرابع بين أخوته

درس شهيدنا المرحلة الابتدائية في مدرسة ذكور البريج الابتدائية وانهي المرحلة الإعدادية من مدرسة ذكور البر يج إلإعدادية ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد في مدينة النصيرات

وبعد أن انهي دراسته الثانوية التحق قائدنا بالجامعة الإسلامية وحصل منها على درجة البكالوريوس عام 1987م من كلية التجارة وكان الأول على كليته ولكن انتمائه حال دون توظيفه في الجامعة كمعيد في الكلية فعمل عدة أعمال متنوعة ل كسب الرزق وفى العام 1997م عمل في مر كز فلسطين للدراسات بمدينة غزة والدي يرأسه الدكتور / محمد الهندي القيادي المعروف في حركة الجهاد الاسلامى

تزوج شهيدنا عام 1988م ورزق بخمسة أبناء وابنتين أكبرهم مرشد 19 عاما وأصغرهم مها تبلغ العام والنصف



صفاته وأخلاقه



كان شهيدنا ملتزم ال صلوات ال خمس في مسجد القادسية بمنطقة المغراقة عر ف تشهيدنا بأنه حريصا دوما على رضي والدته

اتصف شهيدنا أبا مرشد بالشجاعة وعدم الخوف وكان حازما وعنيدا على ال حق

كان شهيدنا خجولا وهادئ ودو سرية عالية وكان محبا للااخرين واتسم بالبساطة وطيب القلب فكان متواضعا حنونا وعطوفا يكرم أصدقائه

كان شخص غير عادى لا ي هتم ل مفاتن الدنيا زاهد في حياته لا يتكبر على احد

كان شهيدنا حريصا على المشاركة في تشيع الجنازات



مشواره الجهادي

مند تفتحت عيناه على الحياة رائ ال احتلال الصهيوني جاثما على صدر شعبه فانخرط في ا لعمل الوطني مقاوما للاحتلال فنتمى الى صفوف حركة الجهاد الاسلامى في فلسطين عام 1982م حيث عمل ضمن النشاط الطلابي في الجامعة الإسلامية مع كتلة المستقلين الا طار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي حينه

ومع بدايات الانتفاضة المباركة عام 1987م التي نهض فيها ال شعب ليطالب بحقوقه فشارك تشهيدنا بمعظم ا لنشاط في هده الفترة

يعتبر شهيدنا من مؤسسي حركة الجهاد الاسلامى في ا لمنطقة الوسطى ومن الدين عملوا في نشر أفكارها وفى عام 1989م التحق تشهيدنا بالجهاز العسكري ل لحركة الجهاد الاسلامى

عمل شهيدنا أبا مرشد في كافة أجهزة حركة الجهاد الاسلامى فعمل جنديا في وحدات ال صاعقة وفى العام 1993م عمل في الجهاز العسكري وفى العام 2003 شغل منصب القيادة الميدانية لحركة الجهاد الاسلامى في قطاع غزة

نتيجة لنشاطاته ال مختلفة ضمن صفوف حر كة الجهاد الاسلامى اعتقل تشهيدنا عام 1989من قبل لقوات ال صهيونية وحكم عليه بالسجن ل مد عامين بتهمه الا نتناء للجهاز العسكري لحركة الجهاد وفى عام 1992م ا عتقل مرة أخرى من قبل الاحتلال وحكم عل يه بالسجن الادارى فلم ينتهي الأمر عن دلدل ففي عام 1994م اعتقل مرة أخر وحكم عليه بالسجن الادارى ومع قدوم السلطة ل وحق من قبل أجهزتها الأمنية عدة مرات ولكنها خابت ولم تتمكن من اعتقاله ونظرا لحب قائدنا لل مقاومة وال جهاد ال تحق في صفوف سرايا القدس في بداية تأسيسه ليكون احد القادة الفاعلين والمشكلين للخلايا ال أولى لسرايا القدس في المحافظة الوسطى

شارك شهيدنا في تصنيع وإطلاق العديد من صواريخ القدس وقذائف الهاون بأنواعها على ال مغتصبات الصهيوني ة ال منتشرة على طول أراضينا ال محتلة عام 1948م نجا تشهيدنا من عدة اغتيال





استشهاده

استشهد أبا مرشد مساء الخميس الثامن عشر من ذي الحجة 1428ه الموافق 27/12/2007 حيث قامت طائرات الاحتلال الصهيونية باستهداف جسده الطاهر في منطقة المغراقة بصواريخها ال جبانة ا لمملوءة ب لحقد فسقط شهيدا وارتقت روحه العطرة إلى عنان السماء في مقعد صدق عن ملي ك مقتدر واستشهد معه مرافقه الخاص قائد الوحدة الخاصة الشهيد إبراهيم على اللوح

فال ى جنات الخلد ي شهدائنا الأبطال






اعترف وزير الحرب الصهيوني الملعون يهود باراك في أعقاب عملية الاغتيال با نه ثم استهداف القائد الشهيد محمد أبو عبد الله أبو مرشد بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصهيوني ة واصفا الشهيد بأنه ال مخ التقنى لتصنيع الصواريخ وقذائف الهاون

ومن الجدير بالذكر أن الشهيد كان يقف وراء العديد من العمليأت الاستشهادية وعمليات إطلاق الصواريخ

كما قام بتجهيز الاستشهادي محمد الجعبرى الذي كان بطل عملية كيسوفيم ( الصيف الساخن ) والتي أوقعت خمسة قتلى من الجنود الصهاينة