منتديات الشهيد فادى ابو مصطفى بركات السرايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نسأل الله ان يتقبل شهدائنا بواسع رحمتة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بركات القرارة
المدير العام
المدير العام
بركات القرارة


المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
العمر : 38

الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح   الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 12:17 am

الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح

من كوادر الجماعة الإسلامية في جامعة الأقصى بغزة

المجاهد الذي رنا إلى العلا
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الاسم: مؤمن نافذ الملفوح

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

العمر: 19 عاماً

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

السكن: بيت لاهيا

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

المستوى التعليمي: السنة الثانية إعلام

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الوضع العائلي: متزوج

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تاريخ الاستشهاد: 24/06/2004

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

كيفية الاستشهاد: أثناء تنفيذ هجوماً استشهادياً على موقع عسكري صهيوني

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح Njum-2004_42


أيها الشهيد، يا من رفع الله بك جبهة الحق على طول المدى. يا رمز التحدي والصمود والفدا. يا من حطمت بغيظك وبعزمك صروح العدا، نم قرير العين وأنت تسقط ممددا، فقد كان مناك دوماً أن تستشهدا، نعم أيها الشهيد العابد الزاهد، المجاهد المكابد، نعم أيها الهادئ التقي السخي، رحمك الله وأنت تسطر بدمائك الطاهرة أروع ملاحم التحدي والصمود وأسمى آيات العزة والفخار، فنم قرير العين، يا من تقدمت في زمن عز فيه الرجال، نم قرير العين يا مؤمن، أيها الشهيد البطل المقدام.

المولد والنشأة

ولد الشهيد البطل في (8/4/1985)، في بلدة مشروع بيت لاهيا لأسرة فلسطينية مجاهدة تتكون من اثني عشر فرداً ستة أولاد وأربع بنات، نشأً شهيدنا وترعرع على طاعة الله وريادة المساجد، يقرأ القرآن ويصلي الصلوات الخمس جماعة وخاصة صلاة الفجر منها، فالتزم شهيدنا في مسجد الشهيد عز الدين القسام الكائن بمشروع بيت لاهيا فأعجب به شباب المسجد وأحبوه حباً جما.

دراسته

تلقى مؤمن دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين بمخيم جباليا ومن ثم أكمل مراحله الثانوية في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح، وحصل على الشهادة الثانوية بمعدل جيد يؤهله لدخول الجامعة، والتحق شهيدنا بجامعة الأقصى ودرس في كلية الإعلام، فامتاز شهيدنا بتفوقه الدراسي الملحوظ في ذلك القسم، وقد استشهد شهيدنا وهو في السنة الثانية في التعليم.

مواظباً على عبادته

واظب شهيدنا على أداء عبادته والمحافظة عليها، فتربى التربية الإيمانية الصالحة ويحدثنا والد الشهيد عن الشهيد مؤمن قائلاً: "مؤمن الإنسان الهادئ المتدين الملتزم بصلاته، مؤمن الإنسان الهادئ الخلوق، مؤمن الذي يحترم الكبير ويعطف على الصغير.. مؤمن الذي يحب فعل الخير.. مؤمن الذي يحرص على العلاقة الطيبة بينه وبين والده ووالدته".

صفاته

تميز شهيدنا رحمه الله بعلاقة اجتماعية قوية مع الأهل وخاصة الوالد والوالدة وخارج البيت كانت علاقته طيبة جداً، وكان كتوماً جداً ويوصف مؤمن بالسرية والكتمان ويتميز بسمو الأخلاق ورفعتها، كان مؤمن نعم الشاب الخلوق المهذب، عاش حياة كريمة مليئة بالسعادة والسرور فلقد أحب الجميع، فكان يُكَنُ له كل الحب والتقدير والاحترام من الشباب داخل المسجد.

مواقف مميزة

مواقف مميزة وكثيرة تلك التي عاشها والد الشهيد مع فلذة كبده قبل استشهاده فيحدثنا عن واحدة منها قائلاً: "عندما كان مؤمن في الصف الثالث الإعدادي قال لي بأنه سيترك الدراسة ويبحث عن عمل إلا أنني نصحته بإكمال مسيرته التعليمية، فاستمع لنصحي بعد أن أوضحت له أن الشهادة التعليمية مكسب للشاب، وما كان من مؤمن إلا أن يهتم بدراسته فلقد حرص حرصاً شديداً على الحصول على شهادة الثانوية العامة حتى اجتاز تلك المرحلة وحصل على معدل 75% ومن ثم تشتد عزيمته وتقوى أكثر لمواصلة مسيرته التعليمية.

في حركة الجهاد والسرايا

منذ اندلاع الانتفاضة المباركة عام 2000م، وعلى مرور الساعات والأيام التي ارتكبت فيها دولة الإرهاب الصهيوني أبشع المجازر بحق شعب أعزل، شعب مجاهد مرابط أصر شهيدنا على أن يكون ابناً في حركة إسلامية وجندياً مجهولاً من جنود سرايا القدس فالتحق شهيدنا بحركة الجهاد الإسلامي وعمل في صفوف الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي والنقابي لحركة الجهاد الإسلامي، وكان الرجل الميداني في جامعة الأقصى بغزة ومن ثم مقاوماً في صفوف سرايا القدس.

تدرب على السلاح

وقبل استشهاده بتسعة أشهر تقريباً التحق شهيدنا بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فتدرب خلال هذه الفترة على العديد من أنواع السلاح المتوفرة.

في مجموعات الرصد العسكري للسرايا

عمل شهيدنا رحمه الله في المجموعات السرية لسرايا القدس في المنطقة الشمالية وبالتحديد في وحدة الاستطلاع والرصد العسكري، ورغم ذلك كان كتوماً.

الشهادة التي عمل من أجلها

تلك هي اللحظات الصعبة الممزوجة بالدموع التي يصفها والد الشهيد عندما سمع بخبر اسشهاد ابنه بعد أن فقده قبل استشهاده بيومين حينها كان مؤمن يستعد للقاء الله عز وجل، كان متوجهاً نحو هدفه السامي، لقد ظل مؤمن كامناً مع رفيقه الشهيد حسني بشير الهسي من كتائب شهداء الأقصى أربعاً وعشرين ساعة بين الشجر الموجود بأقرب منطقة لمغتصبة دوغيت السرطانية الصهيونية.

وفي صبيحة اليوم الثاني كان الخميس الرابع والعشرين من شهر يونيو موعد لقاء شهيدنا الفارس/ مؤمن مع الشهداء والنبيين والصديقين حينما تقدم لاقتحام تلك الغدة السرطانية الموجودة على أراضي المواطنين شمالي بلدة بيت لاهيا، وتبدأ معركة البطولة والتحدي مع مجاهدين فيدور اشتباك مسلح بينهما فيستشهد أثره مؤمن ورفيق دربه الشهيد حسني بشير الهسي في معركة بطولية سطرا فيها أروع آيات البطولة والتحدي والفداء دفاعاً عن الدين والوطن، وفي نفس اليوم أعلنت سرايا القدس عبر مكبرات الصوت عن أسماء منفذي العملية البطولية بعدما أوضحت أنهما نفذا هجوماً عسكرياً استشهادياً على الموقع العسكري المذكور ونعتهما إلى عليين بمن لحقوهما من الشهداء، هذا ولا تزال تحتجز القوات الصهيونية جثمان الشهيد لديها وترفض تسليم الجثمان الطاهر إلى ذويه.. وفي هذا الخصوص قال والد الشهيد مؤمن ويقول والد الشهيد: "إذا كان الجيش الصهيوني يهدف من وراء احتجاز جثة الشهيد، والتنكيل بها، أن يجعلنا نتراجع بالمطالبة بتسليمها، فهو خاطئ، بل سيجعلنا أكثر قوة وصلابة في طلبنا هذا، حتى ولو تم دفن الشهيد داخل أرضنا المحتلة، لن يؤثر علينا لأنه سيدفن بأرضه وستبقى فلسطين أرضاً واحدة رغم وجود الاحتلال فمسيرة الحق ستنتصر رغم أنف أولئك الصهاينة المحتلين".





الشهيد المجاهد مؤمن نافذ الملفوح

دمك نجمة الفجر الآتي



حين كان صغيراً كان دائم السؤال بأنه متى سيكبر، متى يستطيع أن يحتضن البندقية ويضمها إلى قلبه. أسئلة كثيرة كانت تراوده وهو يرى بنادق الحقد توجه إلى أبناء شعبه. لم يعرف الكثير حينها.. لكن ذاكرته الخضراء اختزنت صور الأطفال وهم ينامون بهدوء ملائكي فوق حقائبهم المدرسية والرصاص قد اختطفهم من مقاعد الدراسة. تفتحت عيناه وفيهما كبرت صورة الوطن.. صور المواجهة لشعب لن تكسره آلة القتل. كان يسير إلى مدرسته وفي قلبه تتفتح آيات الجهاد. تحث خطاه ليفهم أكثر. يكبر وصوت أمه يفرش طريقه بالدعاء.. كأن صوتها كان معه لحظة الشهادة تحتضنه وتبلسم جراحه. كأنها كانت في اللحظة المشتهاة تطلب من الله سبحانه وتعالى أن يتقبله شهيداً مع الصديقين.

المجاهد مؤمن الملفوح.. أيها الفتى الفلسطيني نم قرير العين ومهما فتشوا في جسدك فلن يجدوا سوى قلب مؤمن وعقيدة راسخة رسوخ الجبال. ولأنهم لا يعرفون سرّ عشقنا للوطن وسرّ توحدنا مع التراب، سيخافون من إرادة لها عزم الجبال. كل الشهداء كانوا معك وقت أسلمت الروح.. مآذن القدس وقبابها.. كل الأصدقاء رددوا معك نداء الله أكبر وأنت تقف كالطود في وجه الغزاة.

ولد المجاهد مؤمن الملفوح في 8/4/1985، في بلدة مشروع بيت لاهيا، لأسرة مجاهدة علمته وزرعت فيه القيم والمثل العليا، فكان شاباً مميزاً وملتزماً بدينه ومواظباً على الصلاة وقراءة القرآن في مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.

كل من تعرف إلى المجاهد مؤمن، وجد فيه الأخلاق والسمعة الطيبة والروح الدمثة المحببة. ويذكر أصدقاء الشهيد ومعارفه أنه كان يحب مساعدة المحتاجين بما يملك من إمكانية متواضعة.. ولا يتردد عن المساهمة في أي عمل إنساني ووطني لأبناء شعبه.

ربطته علاقة قوية بأسرته. ويذكر والده أن ابنه مؤمن كان له صديقاً وأخاً. تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم جباليا. التحق بجامعة الأقصى ودرس في كلية الإعلام وتفوق في دراسته التي كان يتابعها حتى استشهاده.

منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام )2000( شارك شهيدنا المجاهد في فعاليات كثيرة ضمن صفوف الجماعة الإسلامية في الإطار الطلابي والنقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد انتمى إلى «سرايا القدس» الجناح العسكري للحركة وتدرب على أنواع مختلفة من الأسلحة، وعمل في المجموعات السرية لـ «سرايا القدس» في وحدة الاستطلاع والرصد العسكري.

كان كتوماً وحريصاُ على أداء مهماته، ولم يطلع أقرب المقربين إليه على تفاصيل عمله ما أعطاه تقديراً من قبل إخوانه في القيادة العسكرية.

شارك في مهمات عسكرية عديدة، وكان آخرها حين تقدم للقاء وجه ربه هو ورفيق دربه الشهيد حسني الهسي من شهداء الأقصى لاقتحام مستوطنة (دوغيت) وقد رابطا لأربع وعشرين ساعة وصبيحة يوم الخميس 24/6/2004 تقدما وفتحا النار باتجاه قوات الاغتصاب وصيحات الله أكبر تغطي المكان.

في معركة بطولية وجهاً لوجه مع غزاة العصر سطّر المجاهدان ملحمة بطولية أوقعا فيها الخسائر العديدة في صفوف المحتل الذي تكتم عن قتلاه.

ارتقى المجاهدان إلى العلا.. وتركا خلفهما وصية: أن استمروا يا أخوتنا بالجهاد.. وهذا دمنا يناديكم أن تواصلوا طريق الشهداء.. أن تواصلوا طريق الحرية ليعيش أبناء فلسطين أحراراً وليخرج الغزاة مندحرين من أرضنا.






والد الاستشهادي مؤمن الملفوح يطالب بإطلاق جثمان ابنه الشهيد ويدعو المنظمات الإنسانية التدخل لإنهاء هذا الملف...


ناشدت عائلة الاستشهادي مؤمن نافذ الملفوح، ابن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جميع الهيئات والمؤسسات الدولية التدخل لدى قوات الاحتلال الصهيوني لإطلاق جثة ابنهم الشهيد والذي لا يعرفون عنه أي شيء سوا أنه استشهد داخل الأراضي المحتلة.

وفي حديث مع مراسلنا أكد والد الاستشهادي أن قوات الاحتلال ترفض إبلاغ كل الأطراف بمكان وجود جثمان ابنه، واستنكر الوالد احتجاز قوات الاحتلال لجثت الشهداء، وقال إن هذا العمل يعد جريمة كما جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

ويضيف والد الاستشهادي أنه توجه إلى الارتباط الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان دون جدوى، وقد اتصل الارتباط الفلسطيني بالارتباط الصهيوني وأخبره الأخير أن المنطقة التي استشهد فيها المقاومان تعتبر منطقة صفراء تابعة للعدو ولا تسمح بتقديم معلومات منها.

ويؤكد والد الاستشهادي الملفوح أن قوات الاحتلال تهدف من وراء هذا الاحتجاز إضعاف الروح المعنوية لدى عوائل الشهداء لكن قوات الاحتلال واهمة إن فكرت أن هذه العملية ستوقف المقاومة والجهاد والاستشهاد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

ويقول والد الاستشهادي مؤمن " إنني نذرت ولدي شهيداً في سبيل لله وفي سبيل تحرير بلادنا من رجس ودنس الصهاينة وأنا على استعداد لتقديم جميع أبنائي فداءً لفلسطين الحبيبة.

وناشد والد الاستشهادي جميع المهتمين بهذا الموضوع إنشاء تجمع لأسرى المقابر الذين تحتجزهم قوات الاحتلال، وتجميع المواقف وتقديم لائحة للمحكمة العليا الصهيونية والتي أخرجت بقرار منها قبل الشهرين تقريباً جثماني الشهيدين موسى سحويل واشرف زقوت من كتائب الأقصى واللذين نفذا عملية داخل معبر بيت حانون "ايـرز" وتم احتجاز جثمانيهما الطاهرين إلى أن صدر القرار بالإفراج عنهما.

وتنتظر عائلة الاستشهادي مؤمن الملفوح وعوائل أسرى المقابر بفارغ الصبر عودة أبنائهم المحتجزين.

يذكر أن الشهيد ملفوح نفذ عملية استشهادية في (24/6/2004)، تمثلت باقتحامه مع مجاهد آخر من كتائب شهداء الأقصى حسني الهسي لمستوطنة «دوغيت» الصهيونية، ومنذ ذلك الوقت تحتجز القوات الصهيونية جثمانيهما الطاهرين.

25/01/2005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://faduy3.yoo7.com
 
الشهيد الفارس : مؤمن نافذ الملفوح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشهيد فادى ابو مصطفى بركات السرايا :: المجاهدين :: الشهداء-
انتقل الى: