الجهاد الاسلامى :حملات الاعتقالات في الضفة استمرار للعربدة والعدوان

--------------------------------------------------------------------------------

غزة - مراسل نداء القدس


قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها إنه "لا يكاد يمر يوم إلا وتُرتكب فيه جريمة بحق شعبنا الصامد في غزة والضفة، فمن جريمة الحصار الظالم والمتواصل على غزة إلى "المحرقة" والمجازر في جباليا وبيت لحم وغزة إلى حملات الاعتقال الهستيرية وملاحقة أهلنا في القدس وهدم بيوتهم وإطلاق العنان للمستوطنين في اعتداءاتهم على أهلنا في جبل المكبر، فضلاً عن جرائم مصادرة الأرض لحساب غول الاستيطان واستمرار بناء الجدار العنصري".

وحملت حركة الجهاد الاسلامى الاحتلال الصهيونى المسئولية الكاملة عن حياة المجاهد/ فواز خليف , كما وحذرت من المساس به .


واضافت الحركة ان المفاوضات العبثية لن تحقق شئ , بل زادت من الشرخ والانقسا م والفلسطينى , واتفراس الاحتلال على الارض واصفة المفاوضات بأنه غطاء للصهاينة لمواصلة العدوان ضد الشعي الفلسطينى .

ودعت الحركة كافة الفصائل الفلسطينية , للتتوحد ,وتماسك الجبهة الداخلية , لان ذلك يحقق المصلحة العامة , والتمسك بحقوق الشعب الفلسطينى وحماية مقاومته التي تمثل جدار الشعب والأمة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي.

وهددت الحركة الاحتلال المساس بكافة كوادره , قائلة ان هذا لن يجلب الأمن لمستوطني ومستوطنات الكيان الصهيونى ,بل يزيد الشعب صلابة وصموداً، وأن هذا الاستهداف لشعبنا بوجه عام ولأبناء حركة الجهاد الإسلامي بوجه خاص لن يزعزع من إرادتنا شيئاً ولن يضعف من قدراتنا ومقاومتنا، بل سنزداد قوة وتمسكاً بخيار المقاومة والجهاد الذي يترسخ يوماً بعد يوم أمام فشل وتراجع خيارات الوهن والضعف والاستسلام.

بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين


حملات الاعتقالات في الضفة المحتلة... استمرار للعربدة والعدوان


لا يكاد يمر يوم إلا وتُرتكب فيه جريمة بحق شعبنا الصامد في غزة والضفة، فمن جريمة الحصار الظالم والمتواصل على غزة إلى "المحرقة" والمجازر في جباليا وبيت لحم وغزة إلى حملات الاعتقال الهستيرية وملاحقة أهلنا في القدس وهدم بيوتهم وإطلاق العنان للمستوطنين في اعتداءاتهم على أهلنا في جبل المكبر،

فضلاً عن جرائم مصادرة الأرض لحساب غول الاستيطان واستمرار بناء الجدار العنصري، وفي إطار هذا العدوان المتواصل على شعبنا ـ قتلاً وحصاراً واعتقالاًـ أقدم الاحتلال المجرم على اقتحام ومداهمة عدد من المدن والقرى والمخيمات في الضفة المحتلة واعتقل العشرات من أبناء شعبنا في مقدمتهم الأخ المجاهد/ فواز خليف أحد القيادات التاريخية للحركة في بيت لحم والذي كان له باع طويل في العمل الوطني والتصدي لسياسات الاحتلال وتعرض للاعتقال مرات عديدة وأبعد إلى مرج الزهور في محاولة للنيل منه وثنيه عن أداء رسالته والدفاع عن شعبه وأرضه.


إننا في حركة الجهاد الإسلامي وأمام هذا العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، فإننا نؤكد على ما يلي:


أولاً: نحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأخ المجاهد/ فواز خليف ونحذر من أي مساس به.
ثانياً: إن هذا العدوان المستمر على شعبنا دليل ساطع على عبثية المفاوضات التي لم تحقق لشعبنا إنجازاً يذكر، وإنما كرست الانقسام والاحتلال الذي يتخذ منها غطاءً لمواصلة جرائمه وعدوانه على شعبنا.


ثالثاً: إن الاحتلال يظن أن بمقدوره توفير الأمن لمستوطنيه ومستوطناته من وراء استهداف أهلنا في الضفة، ألا فليعلم هذا الاحتلال وحكومته المجرمة أن شعبنا يزداد صلابة وصموداً، وأن هذا الاستهداف لشعبنا بوجه عام ولأبناء حركة الجهاد الإسلامي بوجه خاص لن يزعزع من إرادتنا شيئاً ولن يضعف من قدراتنا ومقاومتنا، بل سنزداد قوة وتمسكاً بخيار المقاومة والجهاد الذي يترسخ يوماً بعد يوم أمام فشل وتراجع خيارات الوهن والضعف والاستسلام.


رابعاً: أمام هذا العدوان المستمر على شعبنا فقد آن الأوان لأن تتوحد صفوف شعبنا وأن تتماسك جبهته الداخلية، وأن نقدم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية، فلم يعد من مبرر لاستمرار الانقسام وتوسيع الفجوة بين أبناء الوطن الواحد، آن الأوان للشروع في حوار ينطلق من رعاية مصالح شعبنا والتمسك بحقوقه وحماية مقاومته التي تمثل جدار الشعب والأمة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي.

وإنه لجهاد جهاد ،،، نصر أو استشهاد


المكتب الإعلامي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين