منتديات الشهيد فادى ابو مصطفى بركات السرايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نسأل الله ان يتقبل شهدائنا بواسع رحمتة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القائد زياد غنام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بركات القرارة
المدير العام
المدير العام
بركات القرارة


المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
العمر : 38

الشهيد القائد زياد غنام Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القائد زياد غنام   الشهيد القائد زياد غنام I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2008 6:30 am

الشهيد القائد زياد شاكر ذياب غنام "34 عام" هو من أبرز قيادات سرايا القدس في جنوب قطاع غزة كان مجاهدا بحق عمل على ضرب العدو في مقتل في اكثر من مرة وهو مطلوب منذ زمن لقوات الاحتلال استشهد في قصف جوي لسيارته مع ابن شقيقه رائد غنام والمجاهد محمد الراعي في خانيونس
الشهيد القائد زياد غنام Ganam43
الميلاد والنشأة

ولد الشهيد القائد زياد غنام في 25-5-1969م، وهو الرابع من بين أشقائه وله ستة من الأخوة والأخوات ، و تلقى شهيدنا القائد تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس جنوب قطاع غزة، وحصل على مستوي جيد جداً في تحصيل شهادة الثانوية العامة، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة واستشهد وهو لازال يكمل دراسته في الجامعة ، وتزوج شهيدنا البطل وأنجب اثنين من الأبناء وثلاث من البنات، أكبرهم "ياسر" ويبلغ من العمر "15 عام" وعبد الحميد، والبنات "سماح- بيسان- جنين".
مشوار حياته الجهادي
اعتقل شهيدنا البطل لدى قوات الاحتلال عام 89 لمدة عامين ونصف بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي ، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة كان للشهيد دور كبير في تنفيذ العشرات من العمليات الاستشهادية والجهادية ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وقد عرف عنه الرجل الأكثر تقرباً للشهيدين القادة "محمد الشيخ خليل" و "جمال أبو سمهدانة" حيث كان يشرف علي عملياتهم الخاصة ضد العدو الصهيوني وتدريب الاستشهاديين.
سجل عملياته الاستشهادية
عملية كوسوفيم نفذها ( إبراهيم حماد _ فيصل أبو نقيرة ) مشتركة مع المقاومة الشعبية، وقد أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين باعتراف العدو الصهيوني و عملية موراج الأولى نفذها ( محمد العزازي _ عماد أبو سمهدانة _ يوسف عمر) مشتركة مع لجان المقاومة الشعبية وكتائب الشهيد أبو الريش، والتي أدت لمقتل عدد من جنود ومستوطنين الاحتلال وإصابة عدد آخر واستمرت لأكثر من أربعة ساعات وأطلق عليها اسم فتح خيبر وهو مسئول عن عملية موراج الثانية نفذها ( شاكر جودة _ علاء الشاعر ) من سرايا القدس والتي أدت لمقتل عدد من جنود ومستوطنين الاحتلال وتمكن الشهيدان من رفع علم فلسطين فوق المستوطنة بعد الاشتباكات التي استمرت لست ساعات وأطلق عليها اسم "الفتح المبين" و مسئول عن عملية جان اور نفذها ( رمزي الجعبير _ عمر نوفل ) وقد أدت لمقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين وقد اطلق عليها اسم "غزوة بدر" و هو مسئول عن عملية موراج الثالثة نفذها ( احمد شهاب ) وأدت لمقتل مستوطن وإصابة عدد آخر وأطلق علي العملية اسم "البرق الخاطف" وهو مسئول عن عملية كوسوفيم نفذها ( نضال صادق _ أحمد عاشور ) والتي أدت لمقتل أربعة جنود صهاينة وإصابة عدد كبير من الجنود والمستوطنين وهو مسؤول عن استهداف الموقع العسكري المحاذي لمعبر رفح وقد نفذ العملية الاستشهادية الاستشهادي"جهاد حسنين" وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
كما يعد الشهيد المسؤول عن العشرات من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني وقتل عدد من المستوطنين والجنود خلال عمليات تفجير جيبات عسكرية وقنص وإطلاق قذائف مضادة للدروع.
موعد مع الشهادة
وها هو يرحل الشهيد مع رفاق دربه الشهيد القائد "محمد الراعي" الذي ضرب بيديه الطاهرتين قذيفة R.B.G باتجاه ناقلة جند صهيونية على الشريط الحدودي مع رفح وقتل ستة جنود وتركيع العدو، كما رحل الفارس "رائد الغنام" أبرز مصنعي العبوات الناسفة.
وقد اتهمت قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد غنام والراعي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، وحسب مزاعم الاحتلال فإن العملية كانت في مراحلها الأخيرة للتنفيذ
وتستمر مسيرة الصمود والمقاومة، مسيرة التضحيات والبطولات، مسيرة الجهاد والاستشهاد... ويتواصل عناق الشهداء، يتواصل ركبهم في السير نحو العلا، إلى جنان الخلد، لا يضرهم من هان أو استكان، فجهادهم خالص لوجه العزيز الرحمن.. انظر إليهم كيف يتسابقون إلى الشهادة والفداء، انظر إليهم نسوراً ترفرف في السماء، تتهيأ لافتراس الظلم، لسلخ المحتل من جذوره..

ستبقى فلسطين في قلوبنا وعقولنا، وسيبقى العهد هو العهد، وستبقى الوصية هي الوصية، فإما النصر أو الشهادة..

على هذه الطريق المباركة، على درب ذات الشوكة، سار نجوم سرايا القدس الأبطال «زياد الغنام أبو ياسر, محمد الراعي أبو خميس »، لاحقين بركب من سبقهم من قبلهم من الشهداء، ليصدقوا وعد الله، ومن أصدق من الله قيلا ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾..


الميلاد والنشأة:
في أحضان أسرة محافظة ميسورة الحال،فاحت نفحات الفرح والابتهاج مع مولد طفل جديد لعائلة الغنام سمي برائد كان ذلك في يوم 20/10/1986م الذي حفر في ذهن والديه الحامدين لله عز وجل على هذه النعمة التي أنعمها عليهم بالابن البكر، فترعرع الابن البكر رائد فؤاد الغنام على كتاب الله وسنة نبيه مثله كمثل أشقائه الستة وشقيقتيه يرعاهم والديهما الحنونين. حيث كان الشبل المميز في مسجد الهدى المجاور لمنزله والشاب الوسيم في مخيمه والعطوف على أهله. لينتقل من مرحلة الطفولة التي كان يتنقل فيها بين حارات المخيم إلى تلقي العلم في المدارس الابتدائية فالإعدادية ومن ثم الثانوية ليقف مشواره التعليمي هنا ويفتح صفحة عز مع البندقية.

من رحم الشهداء خرج رائد:
لا يستغرب الشخص منا أن ينتهج رائد هذا النهج الشقاقي الفريد من نوعه الذي جعل من فلسطين قضية العرب والمسلمين ليحيي فيهم روح الجهاد والتضحية وليمزج فلسطين بنبرات الجهاد ونفحات الاستشهاد.

لم يكن رائد أول فرد من أهله يقتنع بهذا النهج ويسير فيه حتى لقاء الله فقد شرب من كأس العزة والكرامة الذي شرب منه أخواله الشهداء الأربعة محمد ومحمود واشرف وشرف الشيخ خليل وشقيقه خالد وابن خالته حسن أبو زيد وزوج خالته خالد عواجة.

وكان رائد رحمه الله محبوباّ جدا من قبل الجميع وكان معروف بابتسامته الملائكية التي كانت لا تفارق وجه حتي وهو مرتقي إلي الله شهيداّ.

مشواره الجهادي:
في مطلع انتفاضة الأقصى المباركة تطلع رائد إلى الفردوس بشغف فعمل لها بكل إخلاص وكان من السباقين للعمل الاستشهادي حيث انه نزل أكثر من مرة لأداء عمليات استشهادية كان من بينها اقتحام مغتصبة موراج مع الاستشهادي المجاهد/ شاكر جودة.

ولا يخفى على رائد الذي أصيب في معظم أرجاء جسده قبل الاندحار الصهيوني من محور فيلادلفيا أنه اقسم أن يبقى على ذات السياق ولا يحيد عنه أبدا.

واستمرت الانتفاضة ليتطور عمل رائد من مجاهد مرابط إلى قائد يصنع العبوات ليتنقل من مصنع إلى آخر يكتشف المواد التصنيعية الأكثر فاعلية حتي أصبح قائد وحدة الهندسة والتصنيع في قطاع غزة, حتى لقي الله شهيدا مع عمه زياد الغنام والشهيد محمد الراعي لتنطبق عليهم " وعجلنا إليك ربنا لترضى"

تفاصيل جريمة الاغتيال
يوم السبت الموافق (30/6/2007)، كان شهداء السرايا الأبطال «أبو ياسر, ومحمد الراعي»، على موعد مع صباح جديد، ليس كأيّ صباح، على موعد مع لقاء جديد، ليس كأيّ لقاء، على موعد مع الشهادة والتقاء الأحبة محمد صلي الله عليه وسلم وصحبه ومن سبقهم إلي الجنان من الشهداء.

ومن جديد امتدت يد الغدر الصهيونية إلى أبناء شعبنا، إلى مجاهدي سرايا القدس، لتقوم طائرات العدو الغادرة بشنّ غارة على مجاهدي السرايا أثناء توجهم لتأديتهم لمهمة جهادية شمال قطاع غزة، ليرتقي الشهداء الثلاثة إلى العلا.

وقد أفاد شهود عيان في جنوب قطاع غزة بأنّ ثلاثة مجاهدين استشهدوا جراء استهداف سيارتهم ـ وهي من نوع «سوبار» بيضاء اللون ـ بصاروخين أطلقتهم طائرة استطلاع صهيونية بالقرب من منطقة السكه جنوب قطاع غزة.. حيث تم نقل الشهداء بعد ذلك إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://faduy3.yoo7.com
 
الشهيد القائد زياد غنام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشهيد فادى ابو مصطفى بركات السرايا :: المجاهدين :: الشهداء-
انتقل الى: