عندما جاءت يفيض الود منها والحنين
تطرق الباب وفي دقاتها لحن حزين
أتراها تطلب الوصل وترجو أن ألين
أم تراها ظنت القيد يهز الصامدين ؟
. . .
. . .
قلت والثورة في نفسي أعاصير تجول
حسبي الله ربي ونعم الوكيل
وحملت الزاد والرشاش وقررت الرحيل
وعلى الباب بقايا من عبارات تقول
. . .
راحل عنك أقاسي من جراحي وأسافر
لا أبالي بالمنايا وعلى الطغيان ثائر
أتحدى ظلمة الليل وأحيا لأقاتل
علمتني صحبة القيد وأنغام السلاسل
أن دين الله لا ينهض إلا بالقنابل