بسم الله الرحمن الرحيم
أكد مصدر مطلع في لجنة الأسرى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن قرابة 2000 معتقلا من أبناء الحركة وكوادرها وقادتها يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي منهم 26 أسيرة فلسطينية.
وأوضح المصدر أن من بين هؤلاء 7 أسرى أمضوا أكثر من عشرين عاما منهم عميد الأسرى الفلسطينيين فؤاد الرازم المعتقل منذ عام 81 والمحكوم بالسجن مدى الحياة، وأحمد أبو حصيرة المعتقل منذ العام 86، ومحمد العبد الحسني المعتقل منذ العام 86 ومحكوم عليه 30 عاما، وخالد الجعيدي المعتقل منذ عام 86 ومحكوم بالمؤبد، وإبراهيم بارود المحكوم 20 عاما وحسن علي سلمى المعتقل منذ عام 82 وأمضى حتى الآن 25 عاما.
وأكد المصدر أن المعتقلين موزعين على كافة السجون الإسرائيلية، موضحا أن معتقلي قطاع غزة 145 أسيرا والباقي من الضفة الغربية حيث يقبع في معتقل النقب 405 أسيرا وفي معتقل عوفر150 أسيرا، وفي معتقل مجدو 320 أسيرا، وفي معتقل السبع 64، ومعتقل عسقلان 50 أسيرا، ومعتقل تلموند المخصص للأسيرات 26 أسيرة، و في معتقل شطه 40 أسيرا، وعزل السبع 15 أسير، وايشل السبع 64 أسيرا، وجلبوع 130 أسيرا، ومعتقل نفحة 120 أسيرا، ورامون 110 أسيرا ونيتسان الرملة 40 أسيرا، ومشفى الرملة 5 أسيرا ومعتقل الدامون 80 معتقلا ومعتقل تلموند الأشبال 55 أسيرا ومعتقل ومعتقل هداريم 95 أسيرا ومعتقل الدامون 80 أسيرا ومعتقل كفار يونا أسيرين ومعتقل الشارون 80 معتقلا
وأوضح المصدر أن هناك 360 معتقلا فلسطينيا من كافة التنظيمات من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال منهم 35 معتقلا ممن امضوا 13 عاما من أعضاء وكواد حركة الجهاد الإسلامي وأوضح المصدر أن هذه الأعداد تخضع للسجلات الرسمية وفق إحصاءات لجنة الأسرى مبينا أن هناك المئات من الأسرى في مراكز التوقيف في سجني المسكوبية والجلمة لم يتم إحصائهم .
جدير بالذكر أن إسرائيل تحتجز في سجونها أكثر من 9500 أسيرا فلسطينيا منهم عشرات الأطفال والنساء، ومن بينهم أسرى مرضى. ويحتجز هؤلاء الاسرى في ظروف اعتقالية غاية في السوء، الأمر الذي يهدد بكارثة صحية وإنسانية خطيرة داخل المعتقلات.
وقد استشهد عدد كبير من الأسرى في السجون الإسرائيلية جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال في معتقلاتها.